توقعات ماغي فرح للابراج والسياسة للعام 2009 ماغي فرح
الأحد ديسمبر 14 2008 -
بيروت-
- اجرى موقع " ستوب " لقاء مع سيدة التوقعات الفلكية ماغي فرح، عرضت خلاله توقعاتها في الابراج والسياسة للعام القادم، وما كان تحقق من توقعات العام الذي يوشك على الوداع وفيما يلي لنص الكامل للقاء والتوقعات.
منذ العام 1990، وماغي فرح، سيدة التوقعات الفلكية، تحرص على إنزال كتابها الى الأسواق قبيل بدء السنة الجديدة بشهر على الأقل. وغالباً ما تنفد طبعاته في الشهرين الأولين من السنة، لتعيد طباعته ثانية.
ماغي، التي كانت أول من درس علم الفلك وعلاقة الكواكب بالأبراج، ما لبث أن لحقها الكثيرون في هذا الدرب، إلا أنها بقيت علامة فارقة واسماً قد يُقلّد، لكنه لا يتكرر. وككل عام، خصّت "ستوب" بحوار حول توقعات العام المقبل ضمن كتابها الجديد "سنة الأزمات العنيفة"، وفيه كثير من المفاجآت الحلوة والمرة، المفصّلة بيومياتها ضمن 580 صفحة.
ماغي فرح، مبروك الزواج الذي شكّل مفاجأة للناس؟
شكراً، لكن لماذا؟ الإنسان يتزوج حين يشاء، وعندما تخطر الفكرة في رأسه.
برغم الزواج والعمل التلفزيوني، هل ما زلت تملكين الوقت لإنجاز كتاب ضخم؟
الزواج لا يؤخرني، وزوجي لا يمنعني عنه، بل على العكس، يشجعني. لكنه يقول لي، إذا كان يتعبك الى هذه الدرجة فتوقفي عنه. التلفزيون هو الذي يأخذ الكثير من وقتي. في كل سنة أقول: سيكون الكتاب الأخير، لأنه بالفعل عمل متعب ومرهق.
والنتيجة؟
لا أعرف، إذا لم أنجز الكتاب تقوم القيامة. هو يباع قبل الانتهاء من طبعه، والكل يطلبه ويصر على أعداد كبيرة منه. في الواقع، أمام إقبال القراء عليه، أجد أن الأمر ليس في يدي. عندما أبدأ بتحضيره لا أتوقف إلا وقد أرسلته للطبع، عندي غرام تجاهه.
ماذا تحقق في توقعات ماغي فرح للعام 2008؟
توقعات العام 2008 حملت عنوان "آمال تُزهر". وعندما قدّمته في كانون الأول الماضي، لم أكن قد اخترت عنوانه بعد. لكن اليوم، بعد مرور سنة عليه، نجد أن الآمال أزهرت فعلاً، في لبنان والعالم، إذ، كانت سنة الاتفاقات السياسية بامتياز. قلت فيه إننا سنشهد لقاءات ومفاوضات كبيرة من أجل السلام والاتفاقات، كما قلت إنه ستتخلل هذه السنة مفاوضات لم تكن ممكنة، وهذا ما حصل عبر مؤتمر الدوحة وعبر الاتفاقات السورية ـ الإسرائيلية والانفتاح الأوروبي ـ الإقليمي والانتخابات الرئاسية التي حصلت ورحل معها التشنج الذي كان موجوداً.
وقلت إنه في شهر أيار/مايو قد تحصل أحداث تقلب بعض المقاييس، وهذا ما حصل في بيروت خلال شهر أيار، الى جانب الكثير من أحداث عالمية جرت، وأيضاً وأيضاً، قلت إنها سنة ستحمل حدثاً اقتصادياً خطيراً، وثمة شيء سيصيب الولايات المتحدة الأميركية، وقد حصل الحدث الاقتصادي الذي بدأ منها وشمل العالم. وذكرت أيضاً، أن كوكب بلوتون الذي غادر برج القوس ودخل برج الجدي في شهر تشرين الثاني/نوڤمبر، سيؤدي الى تغيير في مسار العالم. وانتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية هو انقلاب وتغيير جذري في العالم، وسنراه من خلال تغييره العالم ككل، لأن استقرار كوكب بلوتون في الجدي سيؤدي الى تغيير في سلوك العالم السياسي. وأخيراً، وليس آخراً، قلت إننا سنكتشف أوكاراً إرهابية قبل قيامها بعمليات إرهابية خططت لها. وقد اكتشفنا "فتح الإسلام" والعمليات التي حضّرت لها.
توقعات العام 2009، كيف تحددها ماغي فرح؟
الكتاب الجديد يحمل عنوان "سنة الأزمات العنيفة"، لأنها سنة عنيفة جداً، وهي عام الأزمات. ففي تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2008، دخلنا الخضّات. لكن، كما حصلت عندنا تغييرات وانقلابات تثير الدهشة، فسنرى حلولاً أشبه بالسحر. وفي أوقات أخرى، وبرغم سير الخطوات، سنجد أنها تعثرت في اللحظات الأخيرة. إذاً، هي سنة تحمل تقلّبات غير طبيعية، وهي أزمات اقتصادية وسياسية قد تبلغ حدّ الحروب عالمياً. أما في منطقتنا، فسنجد خريفاً غير جيد. أتمنى عدم حصول أي شيء، لكن هذا ما تقوله التوقعات الفلكية، سنة مفاجآت، مع تعثّر خطوات. وأصوات تعلو في كل مكان، ومواجهة مع الشعوب، وأداء يشبه الديكتاتورية.
تقهقر في بعض الأوضاع وتغييرات وتبدلات في السياسة أو في الاستراتيجية الاقتصادية والعلاقات بين الدول، سنسمع عن إعلان تغيير جذري يحصل، وانقلابات في بعض الأنظمة والسلوك السياسي. النفوذ العالمي سيشهد فرقاء آخرين يدخلون على الخط للمشاركة في القرار العالمي. وثمة قوى جديدة ستظهر، وسنسمع عن عمليات تستهدف بعض القادة في العالم، أو محاولات عديدة لتغيير الأنظمة بالقوة. العلاقات الدبلوماسية ستخف في العام 2009، ووجود كوكب جوبيتير في برج الدلو، يعني نهاية بعض الأنظمة التعسفية، لأننا اقتربنا فلكياً من برج الدلو، ووجود جوبيتير فيه يعطي بعض المؤشرات الى ما سيحصل، كأن هناك انتصاراً للحق على أمور أخرى.أيضاً، هي سنة التقشف الخالية من البحبوحة المالية، وسنسمع عن بطالة في العالم. أما الشرق الأوسط، فسيشهد تغييرات كثيرة.
قد نقترب من حل للقضية الفلسطينية من خلال حل لم يُطرح سابقاً، وقد يغير بعض الجغرافيا والمقاييس، كما هناك بعض الحروب الأهلية قد تحصل في بعض الدول مثل: الصين، إيطاليا، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وفرنسا إذ سنشهد فيها العنف والتطرف. أيضاً في يوغوسلافيا، ألبانيا، بلغاريا، اليونان، الهند، أفغانستان، العراق، البرازيل وتركيا نخشى أن نشهد حروباً أهلية وفوضوية فيها. أما الكوارث الطبيعية والمناخية، فقد تصيب الهند والولايات المتحدة الأميركية، وسنسمع بفضائح سياسية لسلوك بعض الأنظمة العالمية، الى جانب عمليات خداع واحتيال. وعلينا في حياتنا اليومية في خلال عام 2009 أن نأخذ حذرنا من المحتالين والنصابين، ومن الحملات الإعلانية التي قد تكون كاذبة لترويج بعض البضائع الوهمية. وقد يكتشف الناس أنهم يتناولون بعض الأغذية الفاسدة، الى جانب مشاكل في السوق العقارية وانقلابات سياسية وحركات ثورية وشائعات تهز بعض المسؤولين. الإعلام سيكون قوياً هذه السنة. سنكتشف الكثير من الجديد في عالم الهاتف والإعلام. وكما غيّرت الفضائيات كثيراً، سنجد هذه السنة جديداً في الإعلام الذي سيشهد ثورة في الاتصالات والإنترنت. وربما بعض الفعاليات قد يقوم بعمليات نصب واحتيال من خلال هذه الثورة الإعلامية.
ما كان البرج الذهبي للعام 2008؟
الجدي، يليه العقرب، برج رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وقد قلت في توقعات العام الماضي لبرج العقرب عبارة "إنك في شهر أيار/مايو واثق الخطى تمشي ملك". وفي هذا الشهر صار رئيساً للجمهورية.
سنة 2009، لأي برج ستكون؟
هي سنة الدلو بامتياز. يلحقه مواليد الميزان، وكذلك الحمل. ويتبعهم الجدي والسرطان والجوزاء. وفي آخر 2009، ستخف الضغوط عن العذراء والحوت والقوس.
الحمل:
من 21 آذار الى 20 نيسان سنة الانتصار على المصاعب. جيدة. إذا ارتكب أخطاء في الشهور الأربعة الأولى من السنة، فسيعود وينطلق بصورة واضحة في شهر نيسان، ويرى نفسه في وضع أفضل. أما دخول كوكب ساتورن في الميزان مع شهر تشرين الأول، فسيخلق له إرهاقاً فكرياً وهواجس تستمر حتى شهر تشرين الثاني. في الشهور الأولى هو في أفضل حال، لكن عليه الانتباه في الشهرين الأخيرين من السنة. عنده في خلال العام 2009 مشاريع كثيرة وتنقلات ولقاءات جديدة وبرامج مشوّقة. عاطفياً، لديه ارتباط أو فراق لأن كوكب ڤينوس في برجه استثنائياً من شباط حتى حزيران، برغم أنه في العادة لا يبقى لأكثر من شهر واحد. لذلك، هو سيغير مصير الحمل العاطفي. عنده صدف كثيرة، تلعب دوراً في حياته، الى جانب مفاجآت تأتيه على طبق من فضة.
الثور:
من 21 نيسان الى 20 أيار سنته مربكة قليلاً، لكنها سنة العمل والإنجازات الشخصية. عليه أن يعمل ولا يتكل على الحظ. وهو، بقدر ما يعمل، يصل الى مكان ما. وإذا لم يعمل، فلن يصل الى أي هدف. إذاً، سنته مربكة وجيدة في الوقت ذاته، تعتمد تطوراتها على إرادته وخياراته من خلال تصرفاته وأدائه. ما يعني أنه إذا أخذ خيارات صحيحة، فسوف ينجح، وإذا أخد الخيار الخطأ سيدفع ثمنه. كوكبا ساتورن وبلوتون يدعمانه، لكن جوبيتير في المقابل لن يدعمه، لأنه موجود في مربع معاكس له. وعنده تجارب يخوضها للمرة الأولى لم يعرفها من قبل، الى جانب نجاحات قد تضعه في مركز القيادة في أعماله. أمامه الكثير من السفر والانطلاق الى الخارج. وسيحقق الترقيات والإنجازات والمكافآت والتقدير، إذا عرف كيف يشتغل. لكن، في المقابل، عليه مسؤوليات كبيرة، والأعمال تتراكم وتضغط عليه. تأتيه نصائح من الأصدقاء، وينتصر في المدى البعيد. لكن، عليه الحذر من المناورين والمتملقين وبائعي الأوهام. الثور سينتقل الى مكان جديد، أو بيت جديد، أو بلد إقامة مختلف، أو موقع أو مركز أو مكتب جديد. المهم أن الانتقال سيحصل هذه السنة، مع صداقات جديدة، وقد يجد نصفه الآخر إذا كان عازباً. أمامه تقلبات وتغييرات واستقرار عاطفي.